كشفت وزارة الموارد المائية والري حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مناسيب الفتحات بسد النهضة الإثيوبي، موضحة أن أقصى منسوب للمياه بالسد هو ٦٤٥ مترا، وأقصى منسوب للتخزين ٦٤٠ مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد ٥٠٠ متر (أي أن ارتفاع السد الرئيسي ١٤٥ مترا وأقصى ارتفاع لتخزين المياه ١٤٠ مترا).
وقالت وزارة الموارد المائية والري، إن فتحات تمرير مياه نهر النيل الأزرق، تقع على منسوب أقل من أقصى منسوب لحسم السد، بمقدار يتراوح بين 103 إلى 67 مترا، موضحة أن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام تمكنها من تمرير التصرفات السنوية للنيل الأزرق.
أوضحت الوزارة في بيان لها أن السد يتضمن 11 فتحة مخارج للتوربينات العليا تقع على منسوب 578 مترا، ولكي تقوم التوربينات العليا بتوليد كهرباء، فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 590 مترا، وهو المناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي 15 مليارا.
أضافت الوزارة ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مناسيب الفتحات في سد النهضة الإثيوبي، وعدم قدرتها على تصريف المياه، أن أقصى منسوب للمياه بالسد هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا، ومنسوب قاع النهر عند السد 500 متر (أي أن ارتفاع السد الرئيسي 145 مترا واقصى ارتفاع لتخزين المياه 140 مترا.
وأشارت الوزارة إلى وجود فتحات مختلفة لتوليد الكهرباء وإمرار المياه تقع على مناسيب مختلفة، وتوجد فتحتين لتصريف المياه تقع على منسوب 542 مترا.
ولفتت إلى أن السد يتضمن عدد 2 فتحات مخارج للتوربينات المنخفضة (التوليد المبكر) تقع على منسوب 542 متر، ولكي تقوم بتوليد كهرباء فإن الأمر يتطلب أن يكون أقل منسوب للمياه المحجوزة أمام السد عند منسوب 560 متر والمناظر لإجمالي حجم تخزين حوالي ٤ مليارات.