بنيامين نتنياهو رفض الاجتماع بوزير خارجية بريطانيا بسبب الجنائية الدولية

موقع مصرنا الإخباري:

ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض الاجتماع بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته لإسرائيل أول أمس الجمعة.

ووفقا للقناة الـ13 الإخبارية الإسرائيلية وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قدمت الحكومة البريطانية عدة طلبات لعقد اجتماع مع نتنياهو، ولكنها تلقت ردا سلبيا بسبب “الجدول الزمني” لنتنياهو.

وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي غاضب من قرار الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة كير ستارمر بسحب اعتراضاتها على المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس إصدار أوامر توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

في المقابل، نقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية قوله إنه لم تكن هناك خطط لديفيد لامي للقاء نتنياهو.

وزار لامي إسرائيل في رحلة مشتركة مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والتقى الوزيران نظيرهما الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وحذر وزير الخارجية البريطاني من أن الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة، ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه مدمر، وقال إن التوصل إلى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار “يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى البعيد، والمنطقة بأسرها”.

وحث وزير خارجية بريطانيا جميع الأطراف على المشاركة في المفاوضات بحسن نية وإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

ويوم 26 يوليو/تموز الماضي، سحبت الحكومة البريطانية الجديدة اعتراضها على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن القضية “تخص عمل المحكمة”.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن القرار “لا يمثل اعتراضا ولا موافقة” على قضية المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف أن “الحكومة تؤمن بقوة بسيادة القانون وفصل السلطات”، مشيرا إلى أن المحكمة يجب أن تتخذ قرارات مستقلة.

وتتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان -في مايو/أيار الماضي- إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية اتهامات عدة، بينها ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وتشنّ إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 40 ألف شهيد -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر : مواقع إلكترونية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى