طالب محامو شركات أمنية إسرائيلية، بضرورة تدخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية من أجل الدفاع عن NSO وإخراجها من ورطة إدخالها إلى القائمة السوداء الأمريكية.
وقالوا في اجتماع لهم لنقاش القرار الأمريكي بشأن مجموعة NSO، إن برنامجها التجسسي “بيغاسوس” الذي يخترق الهواتف المحمولة، شكل “مهرا” في إقامة “إسرائيل” علاقات غير رسمية مع أنظمة دكتاتورية واستبدادية، وفق تقرير نشرته صحيفة “ذي ماركر” اليوم الأحد.
وأوضحوا، أنه “يتعين على وزارة الحرب أن تدافع عن NSO، وعدم الاستسلام للأمريكيين والفرنسيين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن NSO تؤكد في اجتماعات مغلقة أنها حصلت على مصادقة حكومة الاحتلال لتصدير برنامجها التجسسي، ولذلك توجهت الشركة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال ووزارة الخارجية طالبة المساعدة.
واعتبر أحد المحامين، أن أداء وزارة الحرب الإسرائيلية بما يتعلق بحقوق الإنسان مقابل خدمة المصالح السياسية الإسرائيلية “معقد”، لكن إلى جانب ذلك هناك حسم واضح.
وأضاف أن “حقوق الإنسان في الدول التي يتم تصدير البرنامج إليها مطروحة، لكن الحقوق لا تتغلب دائما. وتوجد مصالح الدولة التي ينبغي أخذها بالحسبان. وتعالت هذه المعضلة مرارا حتى أعلى المستويات السياسية. وهناك أنظمة كثيرة بُنيت عليها حماية دولة الاحتلال، وإذا لم نتعاون مع نظام دكتاتوري كهذا أو ذاك، لما كانت لدينا الحماية الموجودة”.
وأشار الاجتماع المذكور، إلى أن وزارة خارجية الاحتلال ترتكب أخطاء “ولا تعرف دائما ما الذي يحدث، ووزارة الحرب تحبط بشكل متواصل إشراف برلماني على صادرات الأمن تحسبا من تسريبات”. وأشار إلى أن كلتا الوزارتين تعارضان سن قانون التصدير الأمني، بحيث يضع قيودا على تصدير السلاح إلى الدول التي تخضع لحظر مجلس الأمن الدولي.
المصدر: قدس