موقع مصرنا الإخباري:
كانت صورته وهو يقفز من الفرحة احتفالاً بتأهل مصر لكأس العالم 2018 أيقونة تشجيع كرة القدم، وكانت سببًا في زيادة ولعه بلعبة كرة القدم التى عشقها منذ الصغر، وبالرغم من بتر إحدى ساقيه في حادث منذ أن كان بعمر الستة سنوات إلا أن الحلم يراوده أينما ذهب إلى أن وصل للعب في الصفوف الأولى بدوري المبتورين بتركيا الخاص بذوى القدرات الخاصة.
وقال محمود عبد العظيم الشاب الثلاثيني في حديثه لـ”اليوم السابع” إنه حاصل على بكالوريوس الحقوق لكنه كان دائمًا صاحب طموح لم يتوقف يومًا، وتابع: “اشتغلت صبي حداد، بياع علي فرشة شباشب، بياع في محل ملابس، محامي حر، تيلر في بنك وأخيرًا لاعب كرة قدم محترف الطموح والإصرار بينتهي بالوصول للحاجة اللي بنحبها”.
وأضاف أنه صاحب صورة احتفال بصعود مصر لكأس العالم وحصلت على أفضل صورة في عام 2018 من فيفا، وتابع: “عشقي للكرة وعدم استسلامي للعكاز خلاني بقيت مؤسس رياضة كرة القدم للمبتورين في مصر وكابتن الفريق”.
وأردف عبد العظيم أنه أصبح أول محترف خارج مصر للعبة كرة القدم للمبتورين بارزًا كمثال حي في الإصرار حيث يلعب حاليًا بنادي بلدية إزمير للموسم الثاني علي التوالي بعد الانتقال من نادي بورصة سبور.
واختتم بأنه يحلم بارتداء التيشيرت الأحمر للنادي الأهلي، وبتمثيل اسم مصر ورفع رايتها في كأس العالم لكرة القدم للمبتورين.
المصدر اليوم السابع