موقع مصرنا الإخباري:
أكدت رندة موسى، زوجة الأسير خضر عدنان، اليوم الخميس، أن الوضع الصحي للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ عدنان، حرجة جدًا، نتيجة استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام الذي بلغ ذروته، لليوم الـ54 على التوالي، رفضًا لاعتقاله التعسفي من سلطة الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت موسى، في مؤتمر صحفي: إن “الشيخ تعرض للإغماء يوم أمس اثناء زيارة المحامية له داخل سجن عوفر، وهو غير قادر على الحركة والمشي ونطق الكلام، وجرى نقله إلى مستشفى كابلان، وتم اعادته إلى مستشفى الرملة، وهو الآن داخل غرفة مستقلة محاطة بالكاميرات من جميع الجهات، و يتم الدخول عليه كل نصف ساعة للتأكد أن كان حياً أو ميتاً”.
وأضافت تم عقد جلسة استئناف للشيخ خضر بعد احضاره داخل المحكمة في عوفر، وتحدث خلالها عن ظروف الاعتقال الصعبة وعن التنكيل به، مشيرةً إلى أن المحكمة اجبرته على المشي لمسافة تزيد عن كيلو ورفضت احضار كرسي متحرك له، علمًا أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه جراء الاضراب.
اقرا المزيد: أم عبد الرحمن: الشيخ خضر عدنان يقاتل دون تراجع رغم وضعه الصحي
وأفادت موسى، أن محكمة الاحتلال أجلت محاكمته لوقت لاحق، حيث وجهت إليه اتهامًا من بندين، الأول، أنه قيادي في حركة الجهاد الاسلامي و نشيط وفاعل في الحراك وفي قضية الاسرى وقضية الجنازات وغيره.
ويطلب سلطة الاحتلال، بإصدار حكم بالسجن الفعلي لمدة خمسة سنوات للأسير، الذي اعتبرته زوجته، أن الاحتلال يعلو في الاحكام للنيل من عزيمته والتأثير على الرأي العام وعدم الوقوف معه.
ووجهت رسائل عدة، بضرورة الوقوف إلى جانب الأسير عدنان الذي هو بحاجة للتدخل سريع لإنقاذ حياته والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنه.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وأعلن عن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله.
وتعرض الأسير عدنان من مواليد بلدة عرابة في جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ الذي يستخدمه الاحتلال سلاحًا مسلطًا على رقاب المعتقلين.
المصدر: فلسطين اليوم