موقع مصرنا الإخباري:
أحالت محكمة جنايات المنيا أوراق قاتل الطفل علاء مبارك عبد الدايم إلى المفتي و ذلك بعد التأكد من الجناية و إصدار حكم الإعدام.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بلاغا من مبارك عبد الدايم والد الضحية علاء أنه انقطع التواصل مع نجلة منذ أسبوع.
يقول مبارك عبد الدايم ذهب نجلي إلى محافظة كفر الشيخ وعمل في إحدى مزارع الدجاج ملك عبد المنعم عطية يعمل محاميًا ويسكن بمدينة بيلا محافظة كفر الشيخ وعمل نجلي معه الدورة الأولي التي تقدر بـ 45 يومًا تقاضى أجرا عليها 2600 جنيه، وبعدها عاد للمنزل حتي تبدأ الدورة الجديدة.
وأضاف: أثناء مشاركة ابنى في العمل بالدورة الثانية وبعد أن مر شهر تقريبًا تلقي تليفونا من خطيبته التي قالت له إننى مريض وأريد الذهاب للطبيب وبعدها انطلق علاء إلى صاحب المزرعة يطلب منه سلفة على راتبه الذي تم الاتفاق عليه والعودة للبلد لمدة يومًا واحدًا لتوقع الكشف الطبي علىّ».
وتابع عند قيام نجلى بالتحدث مع عبد المنعم صاحب المزرعة لطلب سلفة من راتبه قال له تعالى بعد صلاة المغرب ونتحاسب وعند الذهاب له قام صاحب المزرعة بتغليل نجلي بسلسلة حديدية وبعدها قام بالضرب على قدمه ومن ثم على الرأس والقلب حتى فارق نجلي الحياة في الحال .
وتابع عند قيام نجلى بالتحدث مع عبد المنعم صاحب المزرعة لطلب سلفة من راتبه قال له تعالى بعد صلاة المغرب ونتحاسب وعند الذهاب له قام صاحب المزرعة بتغليل نجلي بسلسلة حديدية وبعدها قام بالضرب على قدمه ومن ثم على الرأس والقلب حتى فارق نجلي الحياة في الحال.
واستكمل الحديث نجلى يعمل معه صديقه أحمد رجب الذي شاهد الواقعة من البداية وحتى النهاية وقال إنه شاهد صاحب المزرعة يربط ابني بسلسلة حديدية وبعدها لم يعرف أين ذهب علاء .
وقال إنه عندما طالب أحمد رجب صديق علاء ويعمل معه في المزرعة بالنزول هدده صاحب المزرعة بالقتل والحبس بعد أن أجبره صاحب المزرعة على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض وذلك ما ذكره في تحقيقات النيابة.
وبعد أن وصل أحمد رجب للمنزل قصّ ما حدث عليّ واتصلت بصاحب المزرعة لمعرفة ما حدث مع ابني فقال لى ابنك في بطن السمك».
وعلى جراء ذلك قام والد «علاء» بالاتصال مرة أخرى بصاحب المزرعة الذي قال له إن نجله سرق ”5” أجولة من الأعلاف وأنه طرده ولا يعلم أين ذهب وبعدها أغلق الهاتف.
بعد 3 أيام عثر أهالي قرية الجرايدة بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ على جثة طافية في مياه إحدى الترع بالقرية وتم إبلاغ الشرطة وبالفحص تبين أنها لشاب في العشرين من عمره وبها آثار تعذيب بمنطقة القدمين والرأس وأنها لـ “علاء مبارك” 20 سنة عامل بمزرعة.
وكشفت تحريات فريق البحث أن الشاب كان يعمل بمزرعة المتهم الذى عذبه بآلة حادة «شاكوش» بالضرب فى الساقين والرأس وتم إلقائه بالمياه أمام منزل المتهم، وجرفته المياه بعد مرور أكثر من أسبوع إلى مصرف نمرة أربعة وشاهد الأهالى الجثة وتم الإبلاغ عن الواقعة وتحرر المحضر فى حينه.
وأكد والد الضحية أنه أثناء التحقيق مع زوجة القاتل دار الحوار بينها وبين وكيل النيابة وقالت إن علاء لم يُعذب لمدة 5 أيام وأنه خضع للتعذيب يومًا كاملًا وبعدها توفيّ وألقيت الجثة في مياه إحدى الترع.
وطالب «مبارك» القضاء بالقصاص لابنه «حتى يرتاح قلبه».
المصدر: بوابة أخبار اليوم