المتحدث باسم الحرس الثوري : المنطقة ستنفجر إذا استمر القصف على غزة

موقع مصرنا الإخباري

أكّد المتحدث باسم حرس الثورة، العميد رمضان شريف، اليوم السبت، أنّه “إذا ما استمر القصف على غزة، فإنّ المنطقة قد تنفجر، ولا يمكن السيطرة على ذلك”. وأضاف شريف، في تصريح للميادين، أنّه “على كل داعمي كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخاصةً الإدارة الأميركية، أن تدرك أنّ استمرار قتل الفلسطينيين بطريقة مفزعة، سيتسبّب بانتهاء صبر المسلمين في لحظة ما”، مشيراً إلى وجود “الإمكانات والقدرات اللازمة لمواجهة الولايات المتحدة”. وتابع للميادين أنّ “على داعمي الكيان الصهيوني، أن يتأكدوا أنّ بعض الأيادي التي ليس بإمكانها أن تطاله، بإمكانها أن تطال القوات الأميركية التي تدير هذه الحرب”. وأشار شريف إلى أنّ “الولايات المتحدة هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني، وقد أعدّت جسراً جوياً تمدّ من خلاله إسرائيل بالمعدات العسكرية والقنابل المروّعة”. وفي هذا السياق، بيّن شريف للميادين أنّ “كل القواعد الأميركية ورحلات الأميركيين الجوية تحت الرصد والمراقبة”، لافتاً إلى “رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة الصهاينة بالقنابل أيضاً”. وفي وقتٍ سابق، حذّر نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، من أنّ صدمةً أخرى ستنتظر الاحتلال الإسرائيلي إذا لم تتوقّف الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة. وأكد فدوي أنّ “الشعوب المسلمة وقوى المقاومة لن تتحمّل الجرائم وستدخل الساحة، إذا واصل المجرمون عدوانهم”. كما شدّد على أنه إذا أراد أشرار العالم في إشارة إلى (إسرائيل) القيام بتصرّف أحمق مثل الهجوم البري على غزة، فسيواجهون” فشلاً ذريعاً” و”سيتلقّون ردّاً حاسماً من جبهة المقاومة”. وأمس، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ “الدعم الأميركي لإسرائيل، أدّى إلى تشجيعها على تشديد الهجمات على غزة والضفة الغربية”، متأمّلاً في حصول تغييرات في اتجاه المبادرة السياسية في المستقبل القريب. وحذّر أمير عبد اللهيان، في السياق، من أنّ “اتساع دائرة الحرب وفتح جبهات جديدة في المنطقة وارد إذا استمرت الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”. يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده وتيرة قصفه لقطاع غزة، ويستهدف محيط مشافٍ بشكل كثيف، كما يقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، بالتزامن مع صدّ المقاومة لمحاولة اقتحام لقواته برياً.

المصدر الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى