موقع مصرنا الإخباري:
الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية تدعو الى توحيد الصف الفلسطيني والابتعاد عن المهادنة اضافة الى تغيير الاستراتيجية في مواجهة حكومة اليمين التي يعمل على تشكيلها رئيس وزراء كيان الاحتلال المكلَّف بنيامين نتنياهو.
فقد اصبح نتنياهو مكلفا رسمياً بتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واليمين الاسرائيلي المتطرف بات قاب قوسين او أدنى من حكم كيان الاحتلال الاسرائيلي؛ واذا كانت الحكومات السابقة تعمل في الظل على الضم والتوسع فإن حكومة نتنياهو المقبلة ستعمل في وضح النهار، واذا كانت الحكومة الاسرائيلية السابقة تدعي انها تريد شريكاً فلسطينياً وتلتقي خلف الابواب المغلقة مع قادة السلطة، فإن الحكومة المقبلة تتحدث صراحة عن غياب الشريك والخطوات أحادية الجانب وبأن لا تسوية مع الفلسطينيين الا في الاقتصاد لا اكثر ولا اقل.
وذكر الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي :”هذه أشد حكومة عنصرية يمينية متطرفة منذ نشأة “اسرائيل” وهي بالاضافة الی ذلك تضم حزباً فاشياً؛ لذلك أول شئ مطلوب من السلطة التخلي عن أي وهم بإمكانية التفاوض مع الحكومات الاسرائيلية والاسراع في توحيد الصف الوطني الفلسطيني وانهاء الانقسام”.
هذا وفي الضفة الغربية تجمع الفصائل الفلسطينية في كافة التصريحات الصادرة عنها بأن املا لم يكن موجوداً في التسوية مع الكيان الاسرائيلي ولن يكون كذلك في المستقبل، مما يفرض على السلطة الفلسطينية ان تقرر بأن الحلول التسووية هي ضرب من الخيال وان عليها ان تغير من استراتيجيتها المهادنة المداهنة وان تنحاز رسميا لموقف الشارع والفصائل الذي يرى بان المواجهة خير رد على التطرف الاسرائيلي المتنامي.