موقع مصرنا الإخباري:
توصل الفرقاء الليبيون المشاركون في محادثات بوزنيقة بالمغرب، إلى توافق حول توزيع المناصب السيادية في ليبيا.
كشفت ذلك، مصادر ليبية شاركت في الاجتماع، وفق ما نقلت فضائية “العربية”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويعد اجتماع بوزنيقة، جولة جديدة من الحوار الليبي – الليبي، للتفاوض حول طريقة وآليات توزيع وتولي المناصب القيادية للوظائف السيادية في الدولة، وطرح الأسماء التي ستتولاها، وهي واحدة من أهم التحديات التي تواجه عملية التسوية الشاملة في ليبيا التي تقودها الأمم المتحدة.
والخميس، فتحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باب الترشح، ولمدة أسبوع، لعضوية السلطة التنفيذية للمرحلة التحضيرية التي ستنتهي بالانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
ومن المقرر أن تشكل البعثة لجنة من 3 أعضاء من الملتقى، وبدعم من الأمم المتحدة لاعتماد الترشيحات من خلال مراجعة كل طلبات الترشح بما يطابق شروط الترشح، وإعداد قائمة نهائية لمرشحي المجلس الرئاسي لكل إقليم (طرابلس وبرقة وفزان) ومرشحي رئاسة الحكومة.
واعتمد أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، الثلاثاء الماضي بالأغلبية آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية في البلاد.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع ميليشيا “خليفة حفتر”، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
المصدر الخليد الجديد