بعد شهادة وصفها كثيرون بالزور في القضية المعروفة إعلاميا باسم «داعش إمبابة»، أغلق الشيخ محمد حسين يعقوب، موقعه الرسمي http://www.yaqob.com/، وقناته على موقع يويتوب.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، أكد أن شهادة محمد حسين يعقوب أمام القاضي هي زور على النحو التاريخي والفكري والديني والإنساني، موضحاً أن أركان شهادته زور واضحة قانونيًا ويجب محاسبته، كما أن السكوت عن فكرة السلفية وأنها تنتشر تحت رعايته في مصر هي كارثة.
وأضاف “عيسى”، خلال تقديم برنامجه “حديث القاهرة”، الذي يُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن السلفية لا علاقة لها بمصر وشعبها ولم تكن أي عمود في مصر، كما أنها خطر كفكرة وحركة، منوهًا إلى أن شهادة محمد يعقوب علامة فارقة ويجب أن تنتبه الدولة بكل مؤسساته للمشهد والجرم الذي حدث، مشددًا على أن كل إرهابي سلفي.
وأوضح أن هناك 6 مواد خاصة بشهادة الزور في قانون العقوبات، كما أن القانون به أن من يشهد زورًا يعاقب بالحبس وتصل للسجن المشدد، متابعًا: “الشهادة الزور لو كانت في حكم إعدام يكون عقوبتها إعدام ايضًا”، مؤكدًا أن شهادة حسين يعقوب جاءت بعد الحلف باليمين للصدق.
كشف الدكتور محمد الباز، تفاصيل استيلاء محمد حسين يعقوب، على مستحقات خفير أهالي يدعى مصطفى نعمة الله، يعمل بمزرعة العنب بالخطاطبة.
وقال، “الباز” خلال برنامج “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، اليوم الجمعة إن محمد حسين يعقوب اشترى مزرعة عنب مساحتها 44 فدان، وكان هناك خفير في تلك المزرعة، فقام يعقوب بطرده ورفض دفع مستحقاته البالغة 135 ألف جنيه.
وتابع: “واحد يقول دة خلاف تجاري، لا يا فندم أنت بتتكلم على واحد من مشاهير الدعاة اللى فضلوا يتكلموا مع الناس وفجأة يضرب بما يقوله عرض الحائط”.
وواصل: “الرسول يقول أعطوا الاجير حقه قبل أن يجف عرقه، ومحمد حسين يعقوب أكل جهد الخفير وعرقه”، وتساءل من أين لمحمد حسين يعقوب كل هذه الملايين، فهو يمتلك 5 مزارع، 3 منهم على مساحة 109 فدان.
وأهدى “الباز”، الشيخ محمد حسين يعقوب أغنية “أنا مش عارفني” للمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة.
من جانبه علق الإعلامي عمرو أديب، على شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب في قضية “خلية داعش إمبابة” قائلا :” خدعة”، ولم يقول الحق، ولم يقل ما في صدره، مضيفاً أتباع حسين يعقوب متصدموش وفاهمين هو بيعمل ايه”.
وأضاف “أديب”، خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة mbc مصر”، مساء الجمعة، أن أتباع يعقوب لم يهتزوا قيد أنملة بعد أقواله بالمحكمة، مشيرا إلى أن يعقوب استخدم مبدأ التقية، مضيفا: “المبدأ بيقول لما تكون مستضعف وخايف إعمل أي حاجة، هو دماغهم كده”.
وتابع :”، ده مش الشيخ يعقوب ده حد تاني.. حتى تعمد على أن يكون غير قادرا على الكلام، يعقوب مش مهتم هو عايز ينجو”، لافتا إلى أن قنوات الجزيرة ورصد ومكملين ركزوا فقط على سؤال القاضي للشيخ يعقوب عن سبب بدء حواره بالصلاة على النبي، معلقا: “عايزين يصدروا أنها بلد كافرة”.
وأكمل :” محمد حسين يعقوب مش كان مع حكم الإخوان ده كان بيحكم مع الإخوان، دول كانوا بيروحوا يقعدوا في القصر وبيصرفوا 40 ألف جنيه لحمة وبط يوميا، ويعقوب كان بيمثل علينا في المحكمة”، منوها بأن يعقوب كان لديه فرصة أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بأن يقول الحقيقة.