“السابعة” باتت حلم الأهلي في التتويج بالسوبر الأفريقي، الغائب عن دولاب بطولات الأهلي منذ عام 2014، عندما توج الفريق باللقب السادس في تاريخه، على حساب فريق الصفاقسي التونسي، بينما يتطلع نهضة بركان لاعتلاء منصة التتويج به للمرة الأولى في تاريخه.
قلوب وعقول الجماهير الحمراء تتوجه صوب استاد جاسم بن حمد بنادي السد، بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي يجمع ديربي القارة السمراء “الأهلي المصري” و”نهضة بركان المغربي” في موقعة كأس السوبر الأفريقي عندما تشير عقارب الساعة للسادسة مساءً.
“المارد الأحمر” الطامح دومًا في اعتلاء عرش زعامة أفريقيا والتتويج باللقب السابع في السوبر الإفريقي، بعدما حصد البطولة الافريقية في عامها الماضي، على حساب غريمه التقليدي الزمالك بـ”القاضية ممكن” للنجم محمد قفشة، وأطاح بصن داونز هذا الموسم، وبات قاب قوسين أو أدنى من حصد البطولة مجددًا.
لغة الأرقام، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن الأهلي “سيد أفريقيا”، فقد تمكن خلال السنوات الـ 15 الماضية من اعتلاء عرش أكثر الأندية تتويجًا بكأس السوبر الافريقي 6 مرات أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014، فضلاً عن تتويجه بدوري أبطال أفريقيا 9 مرات محققا رقما قياسيا.
الأهلي الأكثر مشاركة في نهائيات السوبر، هو الأقرب لحصد معركة اليوم، حيث شارك في 8 مناسبات توج خلالها بـ6، يليه مازيمبي الكونغولي بـ3 ألقاب من 5 نهائيات، ويأتي الزمالك المصري في المركز الثالث بمشاركته في أربع نهائيات كانت جميعها ناجحة.
الإحصائيات مطمئنة لجماهير المارد الأحمر، المعروف عنه التغلب على الأندية المغربية، حيث واجه المارد الأحمر أندية المملكة في 24 مباراة بالبطولات الأفريقية، حقق خلالها 10انتصارات، وخسر 6 مواجهات وتعادل 8 مرات.
شخصية البطل تظهر دومًا في المباريات الكبيرة، والأهلي قادر على إدارة المباراة كيفما يشاء، والانتصار في الـ 90 دقيقة، ليعود للقاهرة ببطولة جديدة، تضاف لسجل الإنجازات والبطولات لنادي القرن.
بقلم محمود عبدالراضي