أكّد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، أنّ التحرّكات الأميركية في الخليج هدفها التقليل من نتائج معركة “طوفان الأقصى” وانعكاساتها. وقال موسوي في تصريحٍ صحافي إنّ “طوفان الأقصى ضرب جذور الكيان الصهيوني ولا يمكن ترميم ما حدث”، مشيراً إلى أنّ التحرّكات في منطقة الخليج ليست جديدة، “وسبق وشهدنا أقوى منها”. ولفت موسوي إلى أنّ “القوات المسلحة الإيرانية ترصد كل تحرّك، ومستعدون للرد على أيّ تهديدٍ لمصالحنا القومية على أيّ مستوىً كان”. وأضاف: “القوات المسلحة الإيرانية مُستعدّة للعمل بمسؤولياتها ضمن كل الاحتمالات وكل السيناريوهات”. وأمس، أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إدارة الحرب لفترة طويلة. وقبل أيام، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعّمي حقوق الإنسان”، مؤكداً أنّ “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الإسرائيلي، وسنشهد انتصار فلسطين”.
المصدر الميادين