موقع مصرنا الإخباري:
الاحتلال الإسرائيلي يقرّر إخلاء قواته من الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد عُدي التميمي في الحاجز وقُتلت خلالها مجندة صهيونية، في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه اتفق رئيس أركان جيش الإحتلال، أفيف كوخافي، وقائد ما يسمى “حرس الحدود”، أمير كوهين، على إخلاء كتيبة “حرس الحدود” من حاجز مخيم شعفاط في غضون شهر.
فيما يُشار إلى أنه جاء هذا القرار بعد تقديم تقرير لكوخافي حول تحقيق “حرس الحدود” في عملية إطلاق النار، وتقرر إثر التحقيق إقالة ضباط في “حرس الحدود”، بينهم الضابط المسؤول عن الحاجز، بعد تحميلهم مسؤولية إخفاقات في التعامل مع عملية إطلاق النار وعدم اشتباكهم مع منفذها.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد فرضت حصارا على مخيم شعفاط في أعقاب العملية وأجرت عمليات بحث عن التميمي، استمرت حتى 19 تشرين الأول/أكتوبر، عندما نفذ عملية إطلاق نار أخرى عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، واستشهد في تبادل إطلاق نار، ووصل التميمي إلى المستوطنة رغم حصار المخيم وفيما كانت قوات الاحتلال تبحث عنه داخل المخيم.