قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن أواخر يوليو/تموز الجاري.
وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يقوم بها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ يوم 24 يوليو/تموز الجاري.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.
يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض فيه بايدن لانتقادات من داخل إدارته بسبب دعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.
واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.
المصدر : الجزيرة + رويترز