موقع مصرنا الإخباري:
طالب وزير الأوقاف المصري “محمد مختار جمعة” بتجفيف منابع جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها السلطات بالإرهابية، قائلا إن الإخوان “صاروا هم الإرهاب عينه، وأنهم الأداة الطيعة للعمالة والخيانة التي يستخدمها أعداء أمتنا لهدم أوطاننا”.
وقال “جمعة”، في تصريحات له، الجمعة، إنه “لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان العميلة أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى، إن لم تكن وقودها المشتعل”، على حد ادعائه.
وأضاف: “أينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، لا يوفون بعهد ولا وعد، نقَّاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم، ليدرك الجميع أن عمالة الإخوان وخيانتهم ليست وليدة اليوم، إنما هي جزء من أيدلوجية الجماعة منذ نشأتها وعبر تاريخها الأسود المشؤوم”.
ودعا وزير الأوقاف إلى “الضرب بيد من حديد” على أيدي من وصفهم بـ”الخونة وأذنابهم وكل عميل أو خائن لوطنه”، وقال: “كما يجب على كل المعنيين بصناعة الوعي كشف هؤلاء الخونة والمرتزقة والمتاجرين بأمن أوطانهم واستقرارها”، مؤكدا “ضرورة تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الغادرة على كل المستويات وطنيا وعربيا وإقليميًا ودوليا”.
وتابع: “أجمعت مؤسساتنا الدينية الأزهر والأوقاف والإفتاء على حرمة الانضمام إلى هذه الجماعة، وهو ما أكدته كثير من المجامع العلمية والمؤسسات الدينية في عالمنا العربي والإسلامي وكثير من أهل العلم المعتبرين في مختلف أصقاع الدنيا، مما يتطلب تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الخبيثة الماكرة، حتى نحصن أبناءنا وشبابنا ومجتمعنا من شرورهم وخطرهم الداهم على الدين والدولة”.
ولا يفوت وزير الأوقاف المصري فرصة، إلا وينال خلالها من معارضي النظام، خاصة جماعة الإخوان، ويفتي بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم، ويتهمهم بالخيانة والكفر.