يعد الاغتصاب الزوجي عنف بدني ونفسي يمارس ضد الزوجة من الشريك، ويترتب عليه تشوهات نفسية تترك آثارها على المدى البعيد على سلوك المرأة
ويرصد لكم «الدستور» في هذا التقرير وقائع اغتصاب انتهت بجريمة قتل وآخرى بدعوى طلاق
«طلبت الطلاق فقيدني ومارس الجنس معي بالعافية».. اعترافات سيدة قتلت زوجها
كشف أمر إحالة ربة منزل متهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها والتخلص من الجثة بإلقائها في مقلب زبالة بمدينة السلام، أن المتهمة اعتادت ممارسة الرذيلة بعد خروج زوجها المجني عليه من المنزل
وعندما طلبت الطلاق من زوجها، قيدها ومارسة الجنس معها بالإكراه وعند الانتهاء من حاجته تركها، وقالت الزوجة أمام النيابة: «توجهت لمنزل والدي ثم تدخل لإخوتي وطلبوا مني الرجوع لمنزل زوجي مرة أخرى، وخلال تلك الفترة تعرفت على صديقي المتهم الثاني، وطلبت منه استئجار شقة لنا للعيش فيها مع بعض، ومكثت معه فيها لمدة شهر كان يمارس الجنس معي مرتين في اليوم ثم نشب خلاف بيننا، ورجعت لمنزل والدي وخلال تلك الفترة طلب مني عشيقي التخلص من زوجي حتى يتمكن من الزواج مني، في تلك الفترة عرف زوجي أني على علاقة بأحد الشباب فساومني على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقي، وفي سبيل ذلك وضعت عقار منوم داخل كوب شاي للمجني عليه، وعقب تناوله و استغراقه في النوم حضر عشيقي وتخلصنا من الجثة»
طلبت الخلع بعد اغتصاب زوجي
فيما قررت “مها. م” رفع قضية خلع ضد زوجها بعد اغتصابها على فراش الزوجية، حيث تقول إنها كانت تعيش في منزل أهله، وكان زوجها دائم الإهانة لها وضربها واعتدى جنسيا عليها أكثر من مرة وكان يأكد لها أن اغتصابها حق مشروع له، وتأكد أن التصرفات التي كان يفعلها سادية
علاقة زوجية بطريقة غير شرعية
فيما تكشف “مريم. ح” إنها طلب الطلاق من زوجها بسبب سوءًا المعاملة، حيث تتعرض لعنف من زوجها، وتطاول لفظي وجسدي واعتداء جنسي بأشكال غير شرعية، مضيفة: «كل حاجة يأخدها مني بالغصب والقوة، وعلاقتنا الزوجية بياخدها بالضرب والشتيمة والإهانة وبطريقة غير شرعية، تسببت لى في مرض بجانب نزيف مستمر، وده ما يرضيش ربنا، ونفسي يبقى فيه حل للأوضاع دي»
عقوبة الاغتصاب
فيما ينص قانون العقوبات المصري على جرائم الاغتصاب في الماده٢٦٧ عقوبات، و عقوبتها تصل السجن المؤبد. و الاغتصاب في القانون المصري يعني أن يتّصل الرجل جنسيًا بالمرأة دون رضاها، و هو مواقعة أنثي بغير رضاها يعاقب بالسجن المشدد، فإذا كان الفاعل من أصول المجني عليها، أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها، أو ممن لهم سلطة عليها، أو كان خادمًا بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم، يعاقب بالسجن المؤبد
ولا يهم ما إذا كان الفاعل قد حقق النشوة الجنسية، أو لم يتمكن من ذلك؛ لأن العبرة تكون بوقوع الاتصال الجنسي من عدمه. ويشترط في المواقعة أن تتم بالصورة الطبيعية؛ لذلك لو قام الجاني بإتيان الأنثى من الخلف، فلا يكون مرتكبًا لجريمة اغتصاب، بل لجريمة هتك العرض