موقع مصرنا الإخباري:
انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الإجتماعي صورة للشهيد الطفل حمزة نصار (12 عام) و الذي استشهد جراء القصف الاسرائيلي على غزة و التي راح ضحيتها 83 فلسطينيا من بينهم 17 طفلاً، و بلغ عدد الجرحى 500 جريح بينهم عشرات الأطفال.
و يذكر أن الشهيد نصار بقي في المشفى 5 ساعات بعد استشاده و لم يتعرف عليه أحد حتى أتى والده للسؤال عنه في المشفى بعد غيابه عن المنزل لمدة طويلة حيث خرج قبل الإفطار بعدة ساعات لشراء بعض الحاجيات للمنزل و لكنه لم يعد مما دفع والديه للسؤال عنه في المشافي حتى وصلوا إلى مشفى الشفاء و هناك تعرفوا على جثة شهيدهم الطفل الذي سرقت ابتسامه و هو في كفنه قلوب كل من شاهد الصورة.
و في حديث أحد أعمام الشهيد قال:” حمزة عاش حياة بائسة، لكن الله كتب له هذه النهاية الجميلة بالموت شهيدا صائما ومبتسما حتى أصبحت صورته رمزا لأطفال فلسطين الذين يفتقدون الأمان ويتعرضون للموت كل لحظة”.
و الجدير بالذكر أن حمزة ينتسب إلى عائلة كبيرة في غزة قدمت عددا كبيرا من الشهداء، و منهم عمه الشهيد محمد ياسين نصار الذي استشهد في غارة جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية على منزله عام 2001 وكانت هذه الغارة تستهدف عمه ياسين نايف نصار الذي ينتمي لصفوف للمقاومة و لكنه نجا منها و استشهد بعد فترة من هذه الغارة خلال اشتباك مع الصهاينة عام 2002 .