كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن نوع جديد من الزوارق المسيرة لديها أطلقت عليه اسم “طوفان المدمر”، في حين أعلنت القوات الأميركية تدمير 3 زوارق حوثية مسيرة.
وعرضت الجماعة صورا لاستهداف سفينة “ترانس وورلد نافيغايتور” بواسطة الزورق طوفان المدمر في البحر الأحمر. وقالت إن الزوارق الجديدة تتمتع بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متطورة.
وكانت الجماعة أعلنت في وقت سابق، استهدافها 4 سفن بالبحرين الأحمر والمتوسط، إحداها أميركية، والثلاث الأخريات “انتهكت حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل”. وذلك بعد إعلان الجيش الأميركي تدميره 7 مسيرات ومركبة، تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان له، إن القوات المسلحة التابعة للجماعة “استهدفت بعدد من الطائرات المسيرة السفينة (Waler) النفطية بالبحر المتوسط، حيث كانت في طريقها إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة”.
وقال سريع في بيانه إن هذه العملية تمت بالاشتراك مع جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، لكنه لم يوضح نتيجة هذا الاستهداف، أو الجهة المالكة للسفينة. مكتفيا بالقول إن “استهداف السفينة جاء لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
تدمير زوارق حوثية
بالمقابل، أعلنت القيادة العسكرية الوسطى في الجيش الأميركي “سنتكوم” في وقت مبكر اليوم الاثنين أن قواتها دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية 3 زوارق مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.
وقالت القيادة الوسطى في بيان إن الزوارق التي تم تدميرها شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وتقود واشنطن -حليفة إسرائيل- تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه هو حماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.
وردا على ذلك أعلنت جماعة الحوثيين أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
المصدر : الجزيرة + وكالات