موقع مصرنا الإخباري:
يدرس الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى فكرة التعاقد مع مدافع أجنبى أو الإبقاء على النيجيرى جونيور أجايى لاعب الفريق خوفاً لانتقاله لأى نادى مصرى، ويأتى هذا التفكير فى حالة الاستقرار على بيع أليو ديانج لاعب خط وسط الفريق لجالاتا سراى التركى.
وكان الأهلي قد أعلن ضم ثنائي أجنبي للموسم المقبل، هما لويس ميكيسون من سيمبا، وبيرسي تاو من برايتون، ويملك الأهلي حاليا 6 لاعبين أجانب هم علي معلول، وأليو ديانج، وبدر بانون، وجونيور أجايي، ولويس ميكيسون، وبيرسي تاو، فيما تم إعارة والتر بواليا لمالاتيا سبور التركى.
ويحتاج الأهلي للتخلص من لاعب أجنبى قبل بداية الموسم المقبل، إذ تسمح لائحة القيد للدوري في الموسم المقبل بقيد 5 لاعبين أجانب، مع معاملة اللاعب الفلسطيني على أنه لاعب مصري.
ورفع نادى جالاتا سراى التركى عرضه المادى للتعاقد مع أليو ديانج لاعب خط وسط النادى الأهلى لـ6 ملايين يورو، فى سبيل إقناع المارد الأحمر بالموافقة على بيع اللاعب قبل غلق باب الانتقالات الصيفية فى تركيا.
وكان جالاتا سراى التركى قد عرض 5.5 مليون يورو للتعاقد مع النجم المالى، فى الوقت الذى طلب فيه الأهلى الحصول على 8 ملايين دولار للموافقة على بيع أليو ديانج أو 7 ملايين دولار و20% من عائد بيع اللاعب فى المستقبل للموافقة على إتمام الصفقة قبل أن يعود النادى التركى ويرفع عرضه لضم اللاعب.
ويرغب جالاتا سراى فى حسم صفقة ديانج قبل غلق باب الانتقالات الصيفية فى تركيا المقرر له الاربعاء المقبل ، لذا قدم عرضا جديدا من أجل الحصول على خدمات اللاعب المالى بنهاية الميركاتو الصيفى الحالي، وإقناع الأهلى بالتخلى عن اللاعب، بخلاف أن ديانج يضغط على مسئولى الأهلى من أجل الموافقة على احترافه فى أوروبا وقبول العرض التركي، لاسيما أنها الفرصة الأنسب للرحيل إلى القارة العجوز وبدء مرحلة الاحتراف الأوروبى مبكرا، حيث يتحفظ اللاعب على فكرة اللعب لأى نادى خليجي.
وفى 5 يوليو 2019 أعلن الأهلى تعاقده مع أليو ديانج قادماً من مولودية الجزائر لمدة خمسة مواسم، مقابل مليون و100 ألف يورو.
ويكاد يكون أليو ديانج هو قطعة الشطرنج المفقودة التي كان يبحث عنها الأهلي منذ رحيل محمد شوقي ومن بعده حسام غالي وحسام عاشور، الذين كان يتسم أداؤهم بالفدائية، قبل أن يجد ضالته في الدبابة المالية ديانج، لينهي أزمة الدفندر بصفوف الفريق الأحمر مع عمرو السولية وحمدي فتحي وأكرم توفيق .