أسامة حمدان : أمريكا تدير العدوان على غزة.. وتصعيدها في البحر الأحمر حماية لـ”إسرائيل”

موقع مصرنا الإخباري

أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي حول التطورات في غزة، اليوم الثلاثاء، موقف الحركة الواضح بـ”ضرورة وقف العدوان على شعبنا”، كاشفاً: “تلقينا مقترحات من عدد من الدول تتعلق بهذه المعركة”. وقال حمدان: “شعبنا لا ينتظر هُدَنَاً مؤقتة يخرقها الاحتلال بمزيد من المجازر ضد المدنيين، بل ينتظر وقفاً شاملاً للعدوان”. واتهم القيادي في حماس الإدارة الأميركية بأنها “هي التي تدير العدوان”، وأنّ “يدي الرئيس الأميركي، جو بايدن غارقتان بدماء أطفال غزة”. ورأى أنّ التصعيد الأميركي في البحر الأحمر هو “محاولة مكشوفة من واشنطن لتوفير الحماية للاحتلال كي يواصل حرب الإبادة”، مشيراً إلى أنّ “التصعيد الأميركي هو مخطط كامل لاتساع دائرة النار”. كما أشاد حمدان بـ”موقف حركة أنصار الله في اليمن، في نصرتهم لأشقائهم في غزة، واستمرار الحراك الجماهيري العالمي تضامناً مع غزة”. ودعا حمدان الجماهير الحرة في العالم إلى “مواصلة كل مظاهر التضامن”، مشيراً إلى ارتقاء “أكثر من 21 ألف شهيد حتى اليوم في العدوان على غزة”. ورحب القيادي في حماس أيضاً بمواقف بعض الدول الأوروبية الرافضة لجرائم الاحتلال، داعياً إياها إلى “اتخاذ قرار موحد في الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان”. وحذّر حمدان في نفس الوقت الدول “من التساوق مع مخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في ما أسماه “الهجرة الطوعية” لأهالي غزة. وأعرب القيادي في حماس عن إدانته لـ “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت العميد في حرس الثورة، العميد الشهيد السيد رضي موسوي”، الذي ارتقى شهيداً في عدوان إسرائيلي أمس الإثنين، استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق. كما دان حمدان أيضاً العدوان الأميركي الذي استهدف مقرات الحشد الشعبي في العراق، لمنع المقاومة العراقية من القيام بواجبها تجاه غزة. وقبل أيام، أكّد حمدان، في مؤتمر صحافي، أنّ “الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه في حربه على غزة”، وأنّ “حكومة الاحتلال عالقة في حرب بلا أفق، وجيشها يتكبّد خسائر فادحة، وضباطه يفرّون من الميدان”. وجدّد حمدان التأكيد أنّ “لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال”، إلّا بعد وقف العدوان، مشيراً إلى أنّ الأسرى الإسرائيليين متروكون “لأن نتنياهو أراد ذلك”. ودعا أهاليهم إلى أن “عليكم أن تقرّروا مصير أبنائكم”.

المصدر الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى